اللواء أحمد يحيى غالب الأبارة (26 مايو 1952 – 7 يوليو 2015) كان ضابطًا يمنيًا بارزًا، شغل مناصب عسكرية وسياسية متعددة، وشارك في تأسيس الجيش الوطني اليمني بعد انقلاب الحوثيين في عام 2014.
النشأة والتعليم
وُلد الأبارة في قرية الحرف، عزلة الأبارة، مديرية مزهر، محافظة ريمة، في 26 مايو 1952. نشأ في بيئة ريفية، وبدأ حياته العملية في الزراعة قبل التحاقه بالقوات المسلحة اليمنية.

التحق الأبارة بالقوات المسلحة اليمنية، وتدرج في المناصب حتى بلغ رتبة عميد. شارك في الحرب العراقية الإيرانية في الثمانينيات ضمن اللواء الرابع عروبة. كما قاد الجبهة الوطنية في محافظة ريمة مطلع الثمانينيات، وعُيّن سكرتيرًا ثانيًا لمنظمة الحزب الاشتراكي في المحافظة. تولى مناصب عسكرية متعددة، منها مستشار لهيئة الأركان العامة.
بعد إحالته إلى التقاعد في عام 2000، انخرط الأبارة في العمل السياسي والاجتماعي. انتُخب عضوًا في المجلس المحلي بمحافظة ريمة عام 2003، وشارك في الحوار الوطني اليمني. كان من الداعمين للثورة الشبابية الشعبية السلمية عام 2011، وشارك في فعالياتها.
العودة إلى الساحة العسكرية
عقب سيطرة الحوثيين على صنعاء في عام 2014، غادر الأبارة العاصمة والتحق بالقوات المؤيدة للشرعية. ساهم في تأسيس الجيش الوطني اليمني، وأشرف على تدريب المقاتلين في معسكر العبر بمحافظة حضرموت.
الاغتيال
في 7 يوليو 2015، أغتيل الأبارة في غارة جوية لما يسمى بـ«قوات التحالف العربي» حيث استهدفت معسكر اللواء 23 ميكا في منطقة العبر بمحافظة حضرموت. أسفرت الغارة عن مقتل عدد من الجنود والضباط، بينهم الأبارة وعدد من أقاربه